السداسي الثالث

لاشك بأن البحوث اللسانية أضحث تشكل بحثا علميا مهما لأنه ولج جميع الميادين، و المقاربة اللسانية وتظهر أهمية البحث على أن أنجع طريقة في تعليم اللغة للناطقين بها أو بغيرها من استثمار نظرية تحليل الخطاب في اكتساب اللغة في الممارسة الفعلية والتحليلية لمفردات اللغة المستهدفة في شتى مجالات الحياة، وخاصة جانب التعامل مع الخطاب التواصلي، لأن لب العملية التعليمة ينحصر في تفكيك الخطاب ومعرفة شفرات الرسالة التواصلية أثناء عملية التخاطب وضبطها لكيلا ينزلق المتلقي في متاهات تبعده عن سياق المنظومة القيمية للمجتمع الإنساني بهذا المعنى ستكون التداولية دراسة اللغة أثناء ممارستها إحدى وظائفها الإنجازية أي الحوارية والتواصلية.